شدد قيادي معارض وعضو تحالف الجماعات المعارضة "سوا" في جنوب السودان، على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية يوم 12 نوفمبر المقبل، دون تمديد الفترة مجدداً، من أجل إنهاء معاناة الشعب.

وفشلت الأطراف في تكوين حكومة انتقالية في مايو الماضي، لتعثر تنفيذ الترتيبات الأمنية وتحديد عدد الولايات، وتم تمديد الفترة لستة أشهر تنتهي يوم 12 نوفمبر المُقبل.

وبالرغم من اقتراب شهر نوفمبر، لاتزال أطراف الاتفاقية تواجه التحديات في تنفيذ الترتيبات الأمنية من تدريب القوات وتكوين جيش موحد وتحديد عدد الولايات وحدودها.

وقال جوزيف بنغاسي بكاسورو ، رئيس الحركة الوطنية للتغيير ، في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ، إن موقف حركته مع تكوين حكومة انتقالية يوم 12 نوفمبر ، حتى لا يفقد الشعب الثقة في قادة البلاد، على حد قوله.

وأبان القيادي المعارض، أنه بالرغم من مرور 11 شهراً منذ التوقيع على اتفاق السلام، ليس هنالك برنامج واضح بشأن الترتيبات الأمنية التي تسبق تكوين الحكومة، مشيراً الى ان الفترة المتبقة من عمر الفترة ما قبل الانتقالية بعد تمديدها في مايو الماضي لا يمكن أن تغير شيئاً على أرض الواقع، معبراً عن أمله بان تتجاوز الأطراف تلك العقبات.

وتابع" لا يوجد برنامج لتدريب القوات والمسح للقوات في نقاط التجميع، والفترة ستمر دون رؤية واضحة، لذا يجب تكوين الحكومة حتى لا نفقد ثقة الشعب".

وكشف بنغاسي، عن أصوات مطالبة بتمديد الفترة الانتقالية مجدداً، دون أن يكشف عن هويتهم.

وتم تمديد الفترة الانتقالية لستة أشهر في مايو الماضي، بشرط عدم تمديدها مجدداً حسب اتفاق الأطراف في أديس أبابا.

ومن المتوقع أن تخرج الأطراف في اجتماع أديس ابابا الاربعاء بقرارات سياسية لحل المسائل العالقة خاصة عدد الولايات وحدودها، بعد ان فشلت اللجنة المستقلة للحدود وعدد الولايات من إصدار القرار النهائي بشأن ذلك.