اذهب إلى المحتوى الرئيسي
روما - ايطاليا - ٢٦ مارس ٢٠٢١

الوساطة: مبادرة روما لا تعني اعادة فتح إتفاق السلام في جنوب السودان

قال السكرتير العام لمجتمع القديس "إقيديو" الكاثوليكي، إن مبادرة روما للسلام، لا تعني إعادة فتح اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، لإعادة التفاوض ، لكن يمكن اعتماد التغييرات إذا كان جميع الأطراف في المعاهدة متفقون.

واوضح، فاولو إمباجليازو ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى راديو تمازج يوم الأربعاء، إن مبادرة روما بمشاركة غير الموقعين على إتفاقية التسوية ، هدفها مشاركتهم في العملية السياسية بجنوب السودان.

وأضاف: "مبادرة روما لا تهدف إلى إعادة فتح الاتفاقية، يمكن إجراء تعديلات على الاتفاق المنشط، من خلال عملية معينة يقبل فيها جميع الأطراف تغييرها"

وقال فاولو ، إن تضافر الجهود من جميع أصحاب المصلحة ، مطلوب في عملية بناء سلام دائم ومستدام في جنوب السودان.

ورداً على سؤال حول موعد استئناف المحادثات، قال فاولو ، ان المحادثات بين الحكومة وجبهة ملونق أوان وحركة وفاقان أموم ، سيكون في مايو المقبل.

وكشف وسيط المفاوضات، أنها قامت بتسهيل عدد من الجلسات من النقاش السياسي ، لمجموعة "توماس سريلو" ، والحكومة ،وان في أبريل المقبل سيناقش الأطراف، الترتيبات المتبقية من إعلان روما ، والتي ستنشأ إطاراً سياسياً مشترك.

وجاء في الرسالة: "تهدف مبادرة روما التي يقودها مجتمع القديس "اقيديو،  إلى تسهيل الحوار السياسي بين الأطراف غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة: فهي مكملة للعملية التي تقودها الهيئة الحكومية الإقليمية المعنية بالتنمية "ايقاد". وتهدف جهودنا إلى الحد من العنف وجعل عملية السلام شاملة لمجموعات الرافضة".