اذهب إلى المحتوى الرئيسي
جوبا - ١٥ فبراير ٢٠٢٠

المعارضة بقيادة مشار ترحب بـ 10 ولايات وتعرب عن تحفظات

صورة: زعيم المعارضة رياك مشار
صورة: زعيم المعارضة رياك مشار

رحبت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار  بقرار الرئيس سلفا كير بإعادة البلاد إلى الولايات العشر، لكنها أعربت عن تحفظات بشأن إعلان روينق وبيبور كمنطقتين إداريتين.

روينق هي واحدة من المناطق المنتجة للنفط في جنوب السودان.

وقال مناوا بيتر قاتكوث ، نائب المتحدث الرسمي بإسم الحركة الشعبية في المعارضة، لراديو تمازج السبت،  إن المعارضة تتساءل لماذا قرر الرئيس سلفاكير  إبعاد منطقة روينق من ولاية الوحدة، مشيراً إلى أن وجود النفط في المنطقة لا يبرر فصلها من ولاية الوحدة.

وبحسب مناوا ، الحركة الشعبية في المعارضة لديها تحفظات أيضاً بشأن إنشاء منطقة بيبور الإدارية ، والتي تعد جزءاً من ولاية جونقلي. وأوضح مناوا أن المعارضة تتفهم وضعية منطقة أبيي بإعتبارها منطقة متنازع عليها مع السودان.

وقال نائب المتحدث الرسمي إن الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار سيلتقيان لمناقشة مسألة منطقتي روينق وبيبور الإداريتين، مبيناً انهم يؤيدون العودة إلى الولايات العشر الأصلية لأنها تحل النزاعات حول الأراضي والحدود.

وأشار مناوا إلى أن الحل النهائي لعدد وحدود الولايات سيتم عبر عملية وضع الدستور الدائم قبل نهاية الفترة الانتقالية.

حكومة انتقالية

وفي سياق منفصل، قال مناوا إنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس كير والدكتور مشار قبل يوم 22 فبراير لتسوية المسائل العالقة في اتفاق السلام.

وقال المسؤول المعارض إن الطريق طويل وهنالك عقبات ما زالت تنتظر تنفيذ اتفاق السلام المنشط، مبيناً أن بعض مسؤولي الحكومة الحالية لايريدون أن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد. وأبان مناوا أن بعض المسؤولين في الحكومة الحالية لايرويدون رئيس المعارضة رياك مشار.

وأوضح مناوا أن  بعض المسائل المهمة في الاتفاق لم تكتمل بعد ، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالترتيبات الأمنية وتكوين جيش قومي مهني.

ويتعرض الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار لضغوط من المجتمع الدولي لتكوين الحكومة الانتقالية قبل انتهاء مهلة 22 فبراير.