قال السياسي المعروف جوزيف أوكيل ، الذي نقله مؤخراً عناصر الأمن الوطني من واو إلى جوبا ، إنه مُنع من مغادرة العاصمة جوبا.

وكشف أوكيل ، زعيم الحزب الإفريقي السوداني المتحد (يوساب) ، في تصريح لراديو تمازج يوم الجمعة ، إنه منع من قبل جهاز الأمن القومي  من مغادرة جوبا حتى إشعار آخر.

وأضاف "عندما قُبض علي في واو الشهر الماضي ، نُقلت على الفور إلى جوبا ، وقال لي أكول كور مدير الأمن الداخلي في جوبا إنني متهم بدعم متمردي ريك مشار في واو من خلال توفير الأسلحة  لهم"، كاشفاً أن مدير الأمن قال له أنه سيظل تحت الإقامة الجبرية ويمكنه التنقل بحرية لكن لا يسمح له مغادرة جوبا.

هذا و أنكر أوكيل المزاعم بأنه كان يقدم الدعم لقوات الجيش الشعبي في المعارضة المسلحة في غرب بحر الغزال.

و ناشد السياسي المسن ، الموقّع على اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه ، مكتب الرئيس لرفع قيود السفر عنه ، مبيناً أنه يريد العودة إلى واو لإكمال مشروع بناء مدرسة ثانوية خاصة.

وتابع "أرسلت خطاب إلي رئيس الجمهورية قبل أيام ولكن ليس هناك جديد ، حاولت عدة مرات مقابلة الرئيس ، لكن منعوني من رؤيته ".

وأوضح اوكيل إنه جزء من الأحزاب السياسية الأخرى التي وقعت على اتفاق السلام ، لكن تم إستبعاده خلال عملية التنفيذ بسبب آرائه الناقدة ، قائلاً إن مجموعته تعمل على ضمان تشكيل الحكومة الانتقالية بحلول 12 نوفمبر.

وحث أوكيل، الذي شغل العديد من المناصب الوزارية ، جميع أطراف إتفاق السلام على العمل بشكل جماعي لضمان سلام دائم في البلاد.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين حكوميين في جوبا للتعليق.