رحبت حكومة جنوب السودان بانشقاق القائد السابق للحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ، جيمس أوشان بوت وانضمامها لحكومة الرئيس كير.

وأعلن الجنرال الذي كان يشغل منصب نائب قائد الفرقة الخامسة التابعة للجيش الشعبي في المعارضة بقيادة مشار ، انشقاقه مع ضباط عسكريين آخرين من مشار و انضمامهم الى الحكومة بقيادة الرئيس كير . وجاء الانشقاق بعد معركة دارت بين قوات الجيش الشعبي في المعارضة و مجتمع "شيواو" في ولاية أدار.

وقال وزير الإعلام مايكل مكوي لويث في تصريح للتلفزيون الحكومي يوم الأربعاء ، إن الحكومة ترحب بالجنرال المنشق ، وزاد"الحكومة ترحب بكل من يريد السلام" ، موضحاً أن الحكومة ستعمل مع المجموعة الجديدة من أجل السلام في البلاد .

و قال مكوي أن المجموعة قررت أيضاً اعادة تسمية الولاية باسم ولاية مايوت بدلاً من أدار وفقاً لتسمية المعارضة سابقاً ، مبيناً أن المجموعة تتمتع بدعم من المجتمع المحلي في ولاية مايوت.

 من جانبها ، أعلنت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة مشار ، في تصريح لراديو تمازج ، الأربعاء ، أن الحكومة بدأت في نشر قواتها في مناطق المدنيين داخل مناطق التي تقع تحت سيطرتها و ذلك بعد انشقاق اللواء جيمس أوشان.

وقال مدير الاعلام في المعارضة فوك بوث بالوانق ، إن الجيش الحكومي قام بنشر سيارات مدججة بالاسلحة الثقيلة في منطقتي ناصر و بانتيو و تابع"لقد عززوا قواتهم في جبهات مختلفة بالأسلحة والذخائر" .

و دعا مسؤول المعارضة ، الحكومة الى سحب قواتها من مناطق المدنيين في مايوت ، و ناشد كذلك مراقبي السلام بضرورة التحقيق الفوري في هذه الخطوة ، في الوقت الذي جدد فيه فوك التزام المعارضة بتنفيذ اتفاقية السلام.