نفت منظمة الأفريقية المعنية بالتنمية "إيغاد" في بيان لها، يوم الاثنين، صحة تقرير مُسرب يفيد بأن دولة يوغندا تهدد السلام في جنوب السودان.

ونشرت وكالة جنوب السودان للأنباء ، التقرير الذي يزعم أنه مسرب من الإيغاد ، الأسبوع الماضي. ويقول التقرير أن دولة يوغندا تمثل تهديدا حقيقياً للسلام في جنوب السودان.

وكانت القوات اليوغندية قد قاتلت في جنوب السودان جنباً الى الجنب مع القوات الحكومية ضد قوات المعارضة بقيادة رياك مشار ، منذ اندلاع القتال في العام 2013.

وقالت الإيغاد في بيان حصل راديو تمازج على نسخة منه الإثنين ، إنها تشعر بالفزع من التقرير المنشور وتطالب وكالة جنوب السودان للأنباء ، لإثبات صحة المعلومات الواردة.

 وشددت الإيغاد على ضرورة تحمل الصحافة المسؤولية الكاملة والدقة والمصداقية والتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.

واوضحت المنظومة الاقليمية ، أن دولة يوغندا تمتثل لمهام المنظمة ، ولعبت دوراً حاسماً نحو الحل السلمي للنزاع، بجانب ضمان الاتفاق الذي وقعت عليه الأطراف في جنوب السودان  في 12 سبتمبر 2018.

وفي نوفمبر 2018 ، قال أداما دينغ ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية إن كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة تتدفق الى جنوب السودان ، عبر كينيا وأوغندا وعلى الشركاء الدوليين إستهداف المتواطئين.

وفي أكتوبر 2018 أصدرت منظمة كفاية تقريراً مصوراً عن صفقات أسلحة بواسطة رجال أعمال في جنوب السودان ويوغندا ، لإجراء تسهيلات قانونية مثيرة للجدل في عمليات شحن السلاح إلى جنوب السودان عام 2015.

الإيغاد هي منظمة إقليمية تتكون من ثماني دول ، وهي جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا ، والصومال والسودان  وجنوب السودان.