قال وزير الإعلام في ولاية كبويتا بجنوب السودان ، جوزيف كاباكا، إن سلطات ولاية كبويتا و مقاطعة تركانا الكينية إتفقتا على فتح الحدود وتحديد مسارات لحركة الرعاة بجانب تعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المحلية.

جاء ذلك في إجتماع عقد في منطقة لوكشوكيو الكينية بمشاركة قيادات من حكومة جنوب السودان ومقاطعة تركانا لمناقشة الخلافات التي نشبت بين مجتمعي تركانا و كبويتا منذ أواخر ديسمبر الماضي.

وقال كاباكا في تصريح لراديو تمازج الإثنين ، إن حاكمي ولاية كبويتا وتركانا اتفقا على تحديد المسارات وحصر عدد الضحايا ،و تكوين لجان أمنية و سياسية بين الطرفين لمتابعة الأوضاع الأمنية في الحدود لوقف الإقتتال بين الرعاة، بجانب تكوين لجان أخرى من القيادات الأهلية ورجالات الدين لإجراء مصالحة وحوار بين المجتمعات المتناحرة.

وأبان المسؤول الحكومي أن الإجتماع كان مثمراً وتم فتح الحدود مباشرة عقب عودة الوفد الحكومي إلي الولاية.

وأشار كاباكا إلي أن الخلافات التي نشبت بين مجتمعي تركانا و كبويتا في الفترات الماضية ترجع إلى مشكلة حدود الدولتين بجانب عمليات نهب وسرقة الأبقار،موضحاً إن الإتفاق الأخير سيسهم في استتباب الأمن في المنطقة.

وناشد كاباكا المجتمعات المحلية لطي صفحة الخلافات وفتح صفحة جديدة ،مبيناً أن حاكم الولاية سيقدم تنويراً للحكومة القومية بشأن الإتفاق.

وتشهد مقاطعتا لوسوليا بولاية كبويتا وتركانا الكينية صراعات بين رعاة الماشية بسبب الماء والكلأ وعمليات نهب الماشية أدت إلى مقتل العديد من المواطنين من الطرفين.